القصة ليس بطلها اسمه بن نجاد بل اجود واليك القصة
اجود الجربا الملقب باجود السخا
قصة اجود الجربا كما هي متناقلة منذ مئات السنين و الله اعلم .
لقد كان اجود الجربا من شيوخ شمر و مضرب مثل بالكرم و قد كانت الروادة و الشعراء المتكسبة تتردد عليه لتنال من عطاياه و لكن كما يقولون الشجاعة تقتل صاحبها و الكرم يفقر صاحبه فعلى مر السنين فقر اجود و لم يبقى لديه شيء ليعطيه الى ان كان يوم من الايام و اذا به يلمح ضيوف مقبلين عليه فحار بامره ماذا سيعطيهم اذا هم طلبوا فنادى على زوجته و قال لها هاتي الصاج ودي اصبغ وجهي بالاسود على اساس اني عبد وان لفوا المسارير تقولين زوجي غايب و وصاني اعطي هالعبد للي يجي وهذا الي حصل فاخذ الروادة العبد و ذهبوا و ضافوا عند شيخ اخر و اخبروه ان هذا العبد من عند اجود السخا و عرضوا ان يبيعوه فاشتراه الشيخ وساله ماذا يعمل فقال احضر القهوة و بقي اجود عنده و لكن مع مر الايام و الاحاديث المتبادلة بين الشيخ و اجود تحسس هذا الشيخ ان هذا العبد غير عادي فهو عارف بكثير من الامور التي الاحرار لا تعرفها و خاصة عندما ابدى رايه في احدى المرات حول قضوة و كان رايه صائب عندئذ فكر الشيخ ان يختبره فساله في احد الايام :
الجود من موجود و لا من ابا و جدود و لا حثاثة بالجلود
فاجاب اجود :
جود بلا موجود عسر على الفتى..... و رجل بلا موجود بيش يجود
ان جادت لنا الدنيا كن جدنا بها........... و ان ما جادت بحالنا نجود
عندها ضرب الشيخ كف على كف و قال ناشدك بالله ما انت اجود فقال له بلعون اني اجود فاطرق الشيخ و هو يقول يا تعس حظي اجود عبد عندي و فورا طلب الماء ليغتسل اجود و بعث الصايح على العرب انو الامير مبتلي و يريد لمة واجتمعت العرب بالابل و الدبش فقام الشيخ بفرز قسم من الاباعر و الدبش على مقرط العصا و قال لاجود هذه حصتك و لا تواخذنا الي ما يعرف الحر يشويه و بعث معه رجال الى ديرته ليعود اجود الى عزه
هذه القصة وسلامتكم